Uploader: BRANCO / Category: HDTV / Seeders: 1 / Leechers: 0 / Size: 799.33 MB / Snatched: 0 x times http://arabscene.org/img/upload/big/2015/05/23/555fd625034e4.jpg المسلسل تدور أحداثه في قالب من الدراما الاجتماعية التي تتناول شرائح المجتمع حين يطغى تأثير المال على حياة الناس وما ينتج عن ذلك من صراعات تؤدي إلى تدمير العلاقات الاجتماعية حتى بين أقرب العائلات. «الراي» زارت «لوكيشن» المسلسل والتقت بعدد من الفنانين ومخرج العمل، وكانت البداية مع الفنان أحمد الصالح الذي تحدث عن دوره، فقال: «ألعب دور رب أسرة، يعاني من الخلافات المادية في عمله وينعكس الأمر على علاقته بأخيه، ثم تنتقل إلى أبنائه ويتغير مجرى حياتهم بسببها». وأشار الصالح إلى وجود اختلاف بين «يمعة أهل» ومسلسل «حبر العيون» الذي قدمه العام الماضي، موضحاً أنه سيكتفي بتقديم مسلسل درامي واحد لهذا الموسم، ولن يطل في مسلسل «هوامير الصحراء» الذي تأجل تصوير جزئه الجديد. ومن ناحيتها، قالت الفنانة باسمة حمادة: « «يمعة أهل» يتناول العلاقات الأسرية والاجتماعية وتأثير الماديات علينا وكيف أنها تفرقنا، إلى جانب الأقاويل التي قد تؤدي حتى إلى قطع الارزاق من خلال النميمة والغش والخداع، ونعطي رسالة من خلال العمل على أهمية التعاون بين الناس». وأضافت حمادة: «أقدم شخصية الزوجة التي تغيرها صدمة فقدانها لابنها البكر، وتجعل حياتها تنصب في الترويح عن نفسها فتقصد الصالونات والمطاعم لتضيع وقتها ولتبتعد عن تذكر مأساتها، وهذا الأمر يؤثر على علاقاتها بزوجها وتفتر العلاقة بينهما». ونفت أن يكون الدور جريئاً بالنسبة إليها، «لأن ما يتناوله أحداث واقعية نراها في حياتنا اليومية، وبعيدة عن التجريح وخدش حياء المجتمع». ولفتت حمادة إلى أنها قررت قص شعرها كنوع من التغيير رغم أنها تحب شعرها الطويل لكن أرادت أن تظهر بصورة مختلفة خصوصا وأن الكثيرين يربطون ظهورها الدائم بالشعر الطويل. ومن جانبها، قالت الفنانة منى حسين: «ألعب دور فتاة وحيدة ومدللة تنتمي إلى الطبقة المخملية، لكنها تصدم في حياتها خارج بيتها ما ينعكس على حياتها في البيت وتتمرد على من حولها، كما أنها تعيش قصة حب عاطفية مع ابن عمها وتؤثر فيها، وتنقلب حياتها رأسا على عقب معه». وأشارت حسين إلى أن «الدور جديد بالنسبة إليّ فلم أقدم شخصية الفتاة (الشيطانة) من قبل، التي تستطيع أن تأخذ كل ما تريد في حياتها، رغم المصائب التي تسببها لأسرتها، والتكبر الذي تتعامل من خلاله فينعكس ذلك على أصدقائها وحياتها الاجتماعية». وأوضحت أن «المشاهد التي تتطلب من الممثل تأثراً وانفعالات من الممكن تقديمها بسهولة وبساطة بعيداً عن التعقيد إذ قام بتصويرها وهو مستعد ومتأهب للشخصية فيستطيع عندها الدخول والخروج من الشخصية بسهولة». ونفت أن يكون هناك تشابه بين شخصيتها الحقيقية و«الكراكتر» الذي تقدمه، مشددة على أنها من المستحيل أن تتنازل عن كل شيء في حياتها من أجل الحب كونها انسانة عقلانية، وتتعامل بتوازن ومسؤولية في حياتها وبعيدة عن الاستهتار. المخرج أحمد دعيبس قال: «اعتمدت في رؤيتي الاخراجية على المدرسة الواقعية لأن العمل معاصر لحياتنا اليومية، واستخدمت فيه ثلاث كاميرات، وبما أن المسلسل يعتمد في تصويره على الأماكن الخارجية بنسبة 50 في المئة من مشاهد تصوير المسلسل». وأضاف دعيبس: «تحمل قصة المسلسل الكثير من التفاصيل الإنسانية التي تنعكس على واقعنا الاجتماعي، ونرى من خلاله كيف يؤثر المال على حياتنا اليومية ويصبح هو المسيطر على علاقتنا، ونستعرض من خلاله تأثير ذلك على النسيج الاجتماعي للأسرة». تحميل الملف ...
